23 may 2013

احصل على دليلك السياحي Déjate guiar por Lavapiés



صادف الأحد الموافق 19/5/2013
من الساعة 12:30 حتى الساعة الثالثة ظهراً، جولتين في لافابييس الأولى من ساحة تيرسو دي مولينا والثانية من ساحة لافابييس. قام طلاب اللغة الأسبانية في أسيليم، باصطحاب المارة في جولة سياحية مبينين لهم معالم منطقة لافابييس



جولة في منطقة لافابييس
احصل على دليلك السياحي

بقلم: ايفا جارسيا، ترجمة: نادية جلاد



الأسبوع الثاني، للتنوع الثفافي في أسيليم بعنوان: "ها نحن"
بالرغم من السماء الرمادية، والمطر الموشك على الهطول، كأننا في يوم من أيام الشتاء وليس في الربيع، ولكن هذا لم يمنع فريق أسيليم من تحقيق نشاطه، وانجاح جولته السياحية كما عودنا دائماً

في الساعة 12:30 ظهراً تم تنظيم طاولتين تشرح الفعالية: واحدة في ساحة تيرسو دي مولينا وأخرى في ساحة لافابييس. مع لوحة بسيطة مذكور فيها: "جولة سياحية في لافابييس، احصل على دليلك السياحي"، مع بالون على شكل قلب أصفر اللون، يقول أحد طلابنا العزيزين وهو يحمله: "انظر، احمل قلب لافابييس"، هذه الطريقة استخدمت لجذب انتباه السائحين وجيران الحي. وهكذا، قامت الأستاذتين المسؤولتين عن تنظيم الحدث (كريستينا ولَيري) بتقديم جميعة أسيليم وشرح الفعالية التي سيشتركون بها، وهي وبعد عدة أيام من التحضير، قام بعض طلاب مدرستنا بالعمل كأدلاء سياحيين لجميع المعالم المخفية لشوارع حينا. حيث أن أصل تسمية الحي، يأتي من حياة اليهود الذين سكنوا المنطقة قديما، محلات المهن الحرفية القديمة وحانة أنطونيو سانشيز ومدرسة المبارزة العريقة ونافورة كابيستريروس المتبقية من عهد الجمهورية الثانية وأسطورة أمبارو (القابلة التي قامت بتوليد فتيات الحي معتمدة على حكمة زهورها ...) والكثير الكثير من الشواهد. قصص ماضي وحاضر الحي ملأنا شوارعنا، قام طلابنا بارشاد السواح عن طريق جولتين متوازيتين بلكناتهم المالديفية والأردنية والسورية والبنغلاديشية والايطالية ومن غينيا كوناكري. وأصحاب هذه اللكنات هم طلابنا (أليونا ونادية ووسيم ورشيد وسوكول وثييرنو وفرانسادين)، تركونا مندهشين وغنيين بالأمل، وذلك لأنهم أظهروا لنا ولمرة   واحدة أنه بالاندماج نحقق كل شيء
في غضون ذلك وبمدرستنا أسيليم بشارع خيسوس وماريا، هناك العديد من الأساتذة والطلاب والمساهمون الذين قاموا باستقبال المجموعات التي أتمت جولتها السياحية، مع كأس من الليمونادة والقليل من المازات. هناك بين الجد والهزل، تذكرنا مشروع أسيليم العام والجو الممتع لأسبوع التنوع الثقافي. ندعوكم جميعاً لمتابعة المشاركة بهذا الأسبوع والاستمتاع بهذا الاختلاف الساحر

No hay comentarios:

Publicar un comentario